ها هو موسم عطلة العيد اقترب ولا شكّ بأنك تتحضرين نفسيا للتألق بإطلالة مثالية ومكتملة، وهل يُعقل أن يكتمل لوكك من دون رائحة زكية تبشّر بمجيئك وتعبّر عن شخصيتك؟! لذلك اختارت ياسمينة أن تعرّفك على دار عطورات ذي هارمونيست الفريدة من نوعها التي ستصل قريباً وللمرة الأولى الى الشّرق الأوسط. تعرّفي أكثر على تميز تركيباتها وانعمي بإطلالة مثالية تليق بك.
تأسست دار "ذي هارمونيست" على يد لولا تيلييفا عام 2016 لتقدم من خلالها عطوراتٍ تستلهم عبيرها من الطاقة لتخاطب الأحاسيس وتحركها. حيث تستقي إلهامها من الفلسفات الآسيوية القديمة التي تنادي بالعثور على التوازن المثالي بين الجانب المشرق والغامض في العناصر الخمسة الأقوى في الطبيعة؛ الماء والخشب والنار والأرض والمعادن.
وانطلاقاً من هذا المبدأ، تعاونت مؤسسة الدار لولا تيلييفا مع خبير العطورات الفرنسي الشهير جيّوم فلافيني لإضفاء أصالة اللمسة الفرنسية إلى تركيباتها، وقد أثمر هذا التعاون مجموعة من 10 عطورات نادرة مستقاة من فلسفة الشرق.
وإيماناً من الدار بأن التناغم مع الطبيعة هو المصدر الحقيقي للجمال، جاءت فكرة تصميم عبوات العطر الصديقة للبيئة التي يمكن إعادة تعبئتها. حيث تتألف من زجاج مطلي غير شفاف باللون الأبيض أو الأسود الخالص، بتصميم مستوحى من قوارير السيراميك العتيقة التي اعتاد الخيميائيون استخدامها لحفظ وصفاتهم الثمينة. أما غطاء الزجاجة، فيأتي بلون معاكس للقوارير ليكمل من رمزية العطر للتوازن والانسجام ويحمي العطر الأخاذ.
وبما يخصّ تركيبات العطر، فقد تم اختيارها بعناية فائقة من أندر وأفخر المكونات الطبيعية المنتقاة من مختلف أنحاء العالم، والتي يتم حصادها يدوياً لضمان مواكبة أعلى معايير التميز والجودة في كل عبوة عطر. وتمزج هذه الروائح بين توليفاتٍ رقيقة مستمدة من دراسات مرتبطة بحاسة الشم والزيوت الأساسية والأفكار الروحانية، وتتجسد من خلال العطور والزجاجات التي يمكن إعادة تعبئتها والشموع العطرية. وتشمل المجموعة 10 أصناف من العطور وصنفين من الشموع العطرية.