شانيل رقم 5 العطر الأول من مصممة الأزياء الراقية كوكو شانيل.
يعد أحد أشهر العطور في العالم وأكثر عطور شانيل مبيعاً.
وهو يعتبر أكثر العطور النابضة بالأنوثة ، وهو مصنوع من زهور الياسمين و زهور مايو التي تقطف في الصباح الباكر يدويا من منطقة غراس جنوب فرنسا ، وقد كانت فاتنة هوليوود مارلين مونرو تضع بضع قطرات منه قبل النوم .
كلفت كوكو شانيل أرنست بيو أن يصنع ستة عطور. من رقم 1 حتى رقم 6.
وكانت الزجاجة التي تحوي عطر رقم 5 هي التي راقت للآنسة شانيل واختارتها من بين الأخرىات.
قدم شانيل العطر أول مرة لبعض أصدقائها في 5 مايو 1921.
في البداية كانت شانيل تمنح العطر لزبائنها المميزين كهدية عند زيارتهم لمعرضها.
في عام 1924، عرض رجل الأعمال الفرنسي بيير ورتيميه على كوكو أن يشاركها في تسويق العطر.
تملك 70٪ من العطر بينما امتلكت كوكو 10٪ وامتلك صديقها باديه 20٪. الآن عائلة ورتيميه هي التي تمتلك حق التسويق للعطر.
يتكون العطر من طبقة من فلورال - ألدهايد تحوي هذه الطبقة زهر من نبات الكنانغا وزيت نبتة النيرولي، ثم طبقة ألدهايد أخرى تتكون من الورد والياسمين، أما القاعدة فمصنوعة من خشب الصندل ونبتة فيتيفير والفانيلا.
بين المختبر للآنسة شانيل أنهم يضيفون إفرازات من غدد قطط السيفيت، ليبقى العطر أطول فترة ممكنة.
جماعات حقوق الحيوان مثل الجمعية العالمية لحقوق الحيوان، تحركت لتمنع مثل هذا الإجراء. واستجابة لهذه الضغوط توقفت شركة شانيل عن استخدام إفرازات الغدد لهذه القطط عام 1998، واستبدلتها بمركبات صناعية.
يكمن أحد أهم أسرار عطر N°5 CHANEL في اختيار أسمى المواد الخام الاستثنائيّة. وهو يحفظ ألغاز عطر مجرّ د لا يمكن تمييز أيّاً من مكوّناته الثمانين المستخدمة في تركيبته.
وهو يجسّد تغييراً جذريّاً، بحسب جاك بولدج مبتكر العطور لدى CHANEL الذي يشبّهه بالسيمفونيّة العطريّة التي تمزج ما بين نفحات الإلينغ وياسمين غراس وزهرة مايو روزا المعزّزة بالألدهايد في تناغم مثاليّ.
إنّه "عطر للنساء يتضوّع برائحة المرأة" كما وصفته Gabrielle Chanel.
عطر N°5 CHANEL ، فنّ التعطير:
استمرّ عطر N°5 CHANEL على مدى السنين في نثر نغمات الأناقة والإحساس المرهف على النساء اللواتي وضعنه. ولهؤلاء النساء بالتحديد، تطيل CHANEL أثر تضوّع هذا العطر الأسطوري مع ثلاثة.