الخولنجان
هوعبارة عن نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين له أوراق كبيرة
ذو أزهار بيضاء وحمراء، يمتاز الخولنجان برائحته العذبة وطعم تابلي
يوجد من الخولنجان عدة أنواع مثل الخولنجان الصغير أو ما يعرف بالعيني والخولنجان الأبيض والخولنجان الكبير أو الأحمر،
وهناك أنواع أخرى تستعمل فقط للزينة لجمال أزهارها واستدامة خضرتها وبعض من هذه الأنواع يصنع منه
ورق الكتابة والبعض الآخر تؤكل سيقانه أو تطبخ.
منشأ الخولنجان المناطق العشبية في جنوبي الصين وجنوب شرق آسيا عموماً ويزرع في الوقت الحالي كتابل ودواء في كثير
من أجزاء آسيا المدارية ويزرع عادة بتقسيم الجذامير وإعادة غرسها في الربيع ولا تجمع إلا بعد 4 إلى 6 سنوات
من تاريخ زرع النبات، ويستعمل الخولنجان طازجاً أو مجففاً.
استعمل العرب الخولنجان منذ القدم حيث كانت تعلف به جيادها لتزداد حرارة ويشربونه مغلياً
مع الحليب ضد البرد والسعال ولتقوية الباءة.
وقد قال داود الأنطاكي عن الخولنجان «حار يابس تبقى قوته إلى سبع سنوات،
يحلل الرياح ويفتح المسام والشهية ويهضم ويحلل المفاصل وعرق النساء وأوجاع الجنين
والظهر وشربه مع اللبن وخاصة لبن الضأن يعيد قوة الشباب.
ادخل الخولنجان إلى أوروبا في القرن التاسع عشر واعتبره المتصرف الألماني هيلدغارد Hildegard
من بنغن بمثابة تابل الحياة الذي حبانا به الله ليدفع عنهم المرض.لقد استخدم في الطب الصيني من مئات السنين، حيث يستخدمونه لتدفئة الجسم وضد آلام البطن
والقيء والفواق فضلاً عن الإسهال الناتج عن البرد الداخلي.
وعادة عندما يستخدمه الصينيون ضد الفواق فإنهم يخلطونه مع الكردهان وفطر التنوب.
القيمة الغذائية لـ نبات الخولنجان
يحتوى نبات الخولنجان على كمية كبيرة جدا من السعرات الحرارية التى تعطى طاقة للجسم وذلك من خلال كمية الكربوهيدرات
والبروتينات التى يحتويها بالاضافة لكمية قليلة جدا من الدهون بنسبة 1% من مكوناته،
ولهذا يعتبر الخولنجان نبات مفيد جدا لمن يتبعون حمية غذائية معينة ويريدون التخسيس لأنه ايضًا يحتوى على الكثير
من الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة ومجموعة كبيرة من الفيتامينات من مثل فيتامين A,C,E,K
وأملاح ومعادن كالصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والنحاس والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والزنك .
