هو إفراز المواد الهيدروكربونية من النبات، ولا سيما الأشجار الصنوبرية.
التي تكون قيمتهاكبيرة في السوق لمكوناتها الكيميائية واستخداماتها، مثلالورنيش والصمغ
وبوصفها مصدرا هاما للمواد الخام و للتركيب العضوي، أو البخور والعطور.
الراتنج الأحفوري هو مصدر العنبر. راتنج تدخل أيضا في مواد طلاء الأظافر.
ويستخدم هذا المصطلح أيضا للمواد المركبة من خصائص مماثلة.
والراتنجات لها تاريخ طويل جدا، وقد ذكرها كل من ثيوفراستوس وبپليني الأكبر الروماني واليوناني القدماء
خاصة الأشكال المعروفة باسم اللبان والمر.
حيث كانت تحظى بتقدير كبير من المواد المستخدمة لأغراض كثيرة، وخاصة العطور والبخور في الشعائر الدينية.
بعضها أيضاُ متقلب للغاية، لأنه يحتوي على مركبات غير مستقرة.
وقد يؤدي سوء التعرف على الأشجار الراتنجية في بعض الأحيان إلى وقوع حوادث مؤسفة،
حيث أنّ بعضها يحتوي على الهبتانات Heptanes، وهي مواد هيدروكربونية قابلة للاشتعال وربما متفجرة.
العنبر الزخرفي الشعبي هو راتنج النبات المتحجر.
وغالباً ما يتم العثور عليه في لون ذهبي غني، وهو الأمر المشترك للراتنجات النباتية،
ولكن يمكن أيضاً العثور على العنبر في أكثر الألوان النادرة، مثل الأزرق.
وقد استخدم البشر الراتنجات الطبيعية منذ آلاف السنين.
وقد استخدم قير الصنوبر لختم القوارب والمومياوات وحاويات المواد الغذائية، ومجموعة متنوعة من الأشياء الأخرى.
كما تم استخدامه كمكون في الورنيش، والأحبار، والعطور، والمجوهرات، والعديد من الأشياء الأخرى.
مع التقدم التكنولوجي البشري جاء إدراك أن هذه المواد يمكن أن تصاغ في البوليمرات،
واكتشاف الراتنجات الاصطناعية تليها بعد فترة وجيزة.
في معظم الأحيان، البوليمرات المصنوعة من “الراتنجات” هي في الواقع مصنوعة من الراتنجات الاصطناعية، والتي هي أرخص
وأسهل ليتم صقلها.
أصناف الراتنجات الاصطناعية هي أكثر استقرارا بكثير، يمكن التنبؤ بها، ومنتظمة اكثر من تلك الطبيعية كذلك،
لأنها مصنوعة في ظل ظروف مسيطر عليها دون إمكانية إدخال الشوائب.
وهي مصنوعة من خلال الجمع بين المواد الكيميائية في المختبر لتحفيز رد فعل مما يؤدي إلى صياغة مركب الراتنج.
وبمجرد تشكيلها، يمكن استخدام هذه المادة في إنتاج البلاستيك والدهانات، والعديد من نفس المواد التي يستخدم الراتنج الطبيعي فيها.
