نبات مسك الليل هو نبات يعرف بعدة أسماء منها ملكة الليل ونجمة الليل وكولونيا، ينتمي لفرع النباتات الأرضية قسم الوعائيات شعبة البذريات شعيبة مستورات البذور صنف ثنائيات الفلقة رتبة الباذنجنيات فصيلة الباذنجانية جنس ملكة الليل.
ويعرف علمياً بإسم Cestrum nocturnum وتعتبر شجيرة هذا النبات من الشجيرات الدائمة الخضرة والتي تنمو بمنتهي السرعة وتتميز بتعدد فروعها التي قد يصل أرتفاعها إلى أكثر من ثلاث أمتار.
ومن مميزاتها أيضاً إن جذورها تنتشر وتمتد محلياً وأوروقها تتكون من شكل رمحي بسيط أما أزهارها فتكون على هيئة أنبوبة ذات لون أبيض تتجمع في عناقيد وتتفتح في في أواخر الليل وتأخذ زهرتها ألوان كثيرة مثل اللون البنفسجي واللون الأصفر أما ثمارها فتحتوى
على بذور صغيرة جداً.
ويحتاج نبات مسك الليل إلى تربة خفيفة له صرف جيد كما سبق لنا الأشارة وهو مايعني أنها تفضل أن يزرع بداخل التربة الرملية الغنية بكافة مكونات التربة العضوية الغنية.
أما بخصوص الضوء فهي تفضل أن تتعرض لأشعة الشمس المباشرة مدة لا تقل عن ست ساعات بشكل يومي حيث إنها تتحمل أقل من ذلك ولكن في أضعف الظروف لا يقل وقت التشمس اليومي عن ثلاث ساعات بشكل مباشر حتي تنمو في ظروف طبيعية.
وتنتج شجيرة مسك الليل الزهور التي تتميز برائحتها النفاذة حيث تطلق تلك العشبة أريجها في الليل عندما تتفتح أزهارها وترجع تسميتها بهذا الإسم لهذا السبب وتصل الرائحة العطرية لهذه الزهور شجيرة مسك الليل إلى مسافة بعيدة وعلى فترات متفاوتة من الزمن
أما بخصوص زراعة تلك الشجيرة فأن زراعتها ليست صعبة حيث تتكاثر عن طريق العقل الخضراء في فصل الربيع والعقل شبة الجافة في فصل الخريف حيث يفضل أن يزرع هذا النوع من النباتات من الاراضي الغنية التي تتمتع بسطوع الشمس و جيدة الصرف.
أما اذا كانت النبتة ستنمو في تربة الحديقة فعند ذلك يفضل أن يتم اللجوء الى الأسمدة العضوية بقدر المستطاع من أجل الحفاظ على التربة نظيفة من المكونات الكميائية الضارة
وأذا أردنا التسميد العضوي لتلك النبتة فيجب أن تفرشوا طبقة كومبوست عام أو زبل مخمّر أو كومبوست الدود، أو كومبوست المشروم بسماكة 2-3 سم حول النبتة و ذلك مرّة واحدة خلال فترة النمو.
حتى إذا كانت النبتة في الوعاء يمكنكم القيام بتلك الخطوة.
أما بخصوص ريها فهي تفضل أن تزرع في تربة رطبة دون
غمرها بالماء الزائد الذي يؤدي إلى أغراقها فهي من الممكن ان تتحمل قليلاً من الجفاف غلى أن تغرق في مياه الري أما التسميد فتلك الشجيرة تحتاج توفير السماد المناسب لها من فصل الربيع الي فصل الصيف و ذلك حسب نوع السماد.
بالنسبة لنباتات الزينة لأنها غير قابلة للاستهلاك فلا أرى حرجاً من استعمال المخصبات الكيماوية و خاصة اذا كانت ستزرع في أوعية صغيرة فستكون الكيماويات محصورة ضمن الوعاء.