جوز الطيب العطري
هي نوع نباتي يتبع جنس جوزة الطيب من الفصيلة الطيبية.
هي بذور تفيد في تنشيط الدورة الدموية.
وتقلل التهاب المفاصل ولاسيما المصاحبة بالنقرس.
ويتجنب زيتها مرضى القلب والحوامل والأطفال أقل من 5 سنوات.
تفيد في الناحية الجنسية. وتناولها بكميات كبيرة تسبب الهلوسة وزغللة العين.
وبها مادة مريستيسين لها قدرة على عبور المشيمة للحامل مما يزيد ضربات قلب الجنين.
شجرة ارتفاعها حوالي عشرة أمتار، دائمة الخضرة، ولها ثمار شبيهة بالكمثرى
وعند نضجها يتحول ثمارها إلى غلاف صلب ،وهذه الثمرة هي ما يعرف بحوزة الطيب
ويتم زراعنها في المناطق الاستوائية وفي الهند واندونسيا وسيلان .
وهي نبات يتبع الفصيلة البسباسية، وقد عرفه العرب واستعملوا بذوره، وتتميز أشجاره بالأوراق المتبادلة كاملة الحافة،
بيضاء الأسطح السفلي، أما الأزهار فهي بيضاء صغيرة في مجموعات خيمية، والثمار لحمية تفتح بمصراعين أو أربعة.
وتعرف بجوزة الطيب.
تُلقّب ثمرة جوزة الطيب بلقب أميرة الأشجار الاستوائية، وإن مبعث هذه التسمية أن هذه الثمرة لها جنسان
مذكر ومؤنث، وإن نبتة واحدة من الجنس المذكر كافية لإخصاب عدد كبير من الجنس المؤنث.
وتنمو شجرة الطيب في المناطق الاستوائية، ويبلغ ارتفاعها حوالي عشرة أمتار،وهي تشبه أشجار الأجاص.
ويبدأ جني جوزة الطيب بقطع القشرة الإضافية وغمرها في ماء مالح، ثم تجفيفها،
وهكذا تبقى محتفظة بصفاتها المعطرة لتباع في الأسواق كإحدى التوابل،
كما تدخل في تركيب بعض الأدوية والمشروبات التي تساعد على هضم الطعام.
أما الجوزة، فإنها تعرض لحرارة خفيفة لتجف ببطء، وبعد شهرين تقريبا تستخرج من قشرتها
ويضاف إليها الكلس الناعم لحفظها من التعفن والحشرات.
أما الجوز التجاري فهو يؤخذ من النوع الرمادي الذي يطلى بالكلس فيبدو شكله الخارجي أجعد وأشبه بالدماغ،
وهو يحتوي على النشا والمواد الزلالية، وعلى الزيت الكثيف العطري الذي يمنحه رائحته الخاصة، وطعمه الحاد اللذيذ.
وتباع جوزة الطيب على شكل مسحوق معبأ في أنابيب صغيرة،أو أكياس،ويفضّل أن تشترى كاملة وليس مطحونة،
وأن تحفظ في وعاء زجاجي محكم الإغلاق،لاستعمالها أولا بأول .
