نبات النرجس
نبات النرجس أو العَبْهَر أو القَهْد جنس نباتي يتبع الفصيلة النرجسية يضم ما بين 50 و100 نوع،
ينمو النبات من بصلة شتوية مبكرة معمرة، والموطن الأصلي للنرجس أواسط آسيا وحوض البحر الأبيض المتوسط،
وانتقل إلى الأمريكتين بواسطة المستعمرين الأوائل، والبصلة تتكون من حراشف لحمية وقواعد ورقية، يقتل نبات النرجس أعداءه،
فهو يقتل أي نبات ينمو بجواره والنرجس نبات له أنواع وأصناف وأشهر أنواعه اثنان (أصفر وأبيض)
للأصفر ورقة كورق الزعفران، تلتوي أطراف الأوراق وترجع إلى جانب الأرض وساقها تعلو نحو شبر أو شبرين،
ملساء خضراء، والأبيض ورقه كأطراف الحلقة يمتد على الأرض وله ساق خضراء في أعلاها زهر أبيض وفي وسطه أصفر
وله رائحة قوية ويعرف بالبهار، يظهر في الشتاء وبعد نزول المطر، والنرجس أحد أكثر الزهور شعبية في العالم،
وخاصة في أسبانيا، لزراعته يفضل النرجس التربة الجافة والبيئة ذات الشمس الخفيفة والظل،
ويجب أن يزرع النرجس من أغسطس إلى نوفمبر، وعلى عمق 15 سم من التربة،
وعندما تزهر النبتة يفضل ابعادها عن الشمس وتهيئة الجو البارد لها.
عند النظر إلى مراحل نمو تلك الأزهار نجد أن زهرة النرجس غالبًا من أوائل النباتات فى الظهور
حيث تزهر في أول فصل الربيع وحتى منتصفه، وتنمو هذة الزهرة من الأبصال المزروعة فى فصل الخريف،
وتظهر على شكل أغصان خضراء ضعيفة في أواخر مارس أو أوائل إبريل، منتجة براعم (زهور)
مبهجة على شكل بوق فى نهاية سيقان أنبوبية رقيقة.
تتم زراعة النرجس من الأبصال التى يبلغ قطرها تقريبًا من إثنين إلى ثلاثة بوصات، شأنها شأن سائر أنواع أزهار الربيع
حيث تحتوى الأبصال على كل ما يحتاجه نبات النرجس لينمو بشكل صحيح بالبداية
لإنه يكون مختزن بها جميع العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الزهور.
زراعة النرجس يُمكن زراعة زهرة النرجس البريّة في جميع المناطق تقريباً، حيث إن موطنها في إسبانيا، والبرتغال، والنمسا،
وفرنسا، ومن الجدير بالذكر أن البُصيلات الأولى للنرجس البرّي وصلت إلى بريطانيا العُظمى في عام 1400م تقريباً،
وبعد مُدّة قليلة تم نقلها إلى أمريكا الشمالية.
وتعتمد مدى صلابة الزهرة على أصل بُصيلتها، كما أن زراعتها يجب أن تكون في فصل الخريف وذلك قبل حدوث الصقيع،
ويعود ذلك إلى أن بُصيلات الزهرة تحتاج إلى درجات حرارة باردة خلال فصل الشتاء،
حيث إنه يُساعد في نمو الجذر استعداداً لكي تُزهر في فصل الربيع، ومن المهم العناية بها لكي تحافظ على جمال زهورها،
حيث إنها واحدة من أجمل الزهور في العالم.تحتاج زهرة النرجس إلى بيئة مناسبة للنمو، فهي تحتاج إلى تربة حمضية قليلاً و ذات تصريف جيد،
إذ إنه غالباً ما يتم زراعتها على سفح تل أو في قاع منخفض، حيث إنه كما ذُكر تصريف التربة مهم جداً لهذه الزهرة
كي لا تتعفن بُصيلاتها، كما أنها تفضل المناطق المشمسة على الرغم من أنها قد تنمو في مكان مُعرض جزئياً للشمس.
من أهم العناصر والعوامل التي ستساعد على تحديد مدى نجاح عملية الزراعة هي تهيئة التربة أو وسط الزراعة والري المناسب،
إذا كان اختيارك الزراعة المائية لبصيلات النرجس، فستحتاج الى إناء خاص عبارة عن كأس مصمم خصيصًا للاحتفاظ ببصيلة النرجس عمودية فوق الماء،
وسيكون لكل إناء زجاجى بصيلة نرجس واحدة، يعد الخيار السابق ممتاز إذا كنت تريد فقط زراعة القليل من النرجس لإضفاء البهجة على جانب صغير من منزلك.
