زيت النخيل
هو زيت نباتي مشتق من ثمرة " النخيل " بصفة عامة.
وله نوعان يُستعملان في الأكل ونوع ثالث له خواص تجميلية و علاجية وكلهم من أصناف مختلفة لشجر النخيل.
ويبلغ محتوى الدهون المشبعة في نخلة ميزوكارب هو 41٪ من الدهون المشبعة، بينما زيت لب النخيل وزيت جوز الهند هي 81٪
و86٪ على التوالي .
وزيت نواة تمر النخيل يعد من الزيوت الأساسية العطرية مختلفا في ذلك عن بقية زيوت شجرة النخلة ويستخرج بطريقة التبخير من نواة التمر كما في المملكة العربية السعودية.
زيت النخيل هو عنصر مشترك في الطبخ وحزام الاستوائية من أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأجزاء من البرازيل.
وانتعشت زيادة استخدامها في صناعة المواد الغذائية التجارية في أجزاء أخرى من العالم من خلال انخفاض تكلفة لها
وارتفاع الاستقرار التأكسدي (تشبع) من المنتجات المكررة عند استخدامها لأغراض القلي.
زيت النخيل من أكثرالزيوت التي تستهلك في مصر، ويستورد بنحو 800 ألف طن سنوياً حيث تستورد مصر كميات كبيره
من هذا الزيت من ماليزيا التى تعد ثانى اكبر منتج لزيت النخيل عالميا.
يُستعمل زيت النخيل في الطعام منذ ما يزيد عن 5.000 عام. بناءً على الأدلة الأثرية،
تم اكتشاف استعمال زيت النخيل في مقبرة مصرية في مدينة أبيدوس ونظرًا لعدم إنتاج زيت نخيل في ذلك البلد (مصر)
دل هذا الدليل على أن زيت النخيل كان يُتاجر فيه بالفعل على نطاق واسع في عهد الفراعنة، والذي كان قبل حوالي خمسة آلاف عام.
منتجات زيت النخيل خالية من الأحماض الدهنية المتحولة.
زيت النخيل شبه متماسك بطبيعته وهذا ما يجعل عملية هدرجة زيت النخيل لا لزوم لها،
وبالتالي تجنب تكوين أحماض دهنية متحولة ضارة.
والعديد من المنتجات الدهنية الصلبة المصنوعة من زيت النخيل هي فعلاً منتجات خالية من الأحماض الدهنية المتحولة.
زيت النخيل زيت ثمرة يتم الحصول عليه من لحم ثمرة نخيل الزيت وزيت النخيل، مثل زيت الزيتون من زيوت الثمار. ويحتوي زيت النخيل على تركيبة متوازنة من كل من الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، إلى جانب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين “هـ”.
كيف يستخدم زيت النخيل؟
استخدام زيت النخيل في المنتجات الغذائية يجذب اهتمام الجماعات الناشطة في مجال البيئة: عائد النفط المرتفعة من الأشجار أدت، في أجزاء من إندونيسيا، إلى إزالة الغابات من أجل إفساح المجال لزيت النخيل للمحصول الواحد: هذا أدى إلى خسائر مساحة من الموائل الطبيعية للإنسان.بداية، يتمتع زيت النخيل بطعم ترابي، حيث يشبهها البعض بنكهة الجزر أو اليقطين، وتتناسب طعمته كثيرا مع بهارات منطقة غرب إفريقيا خصوصا الكاري والأطباق الحارة.
يستخدم زيت النخيل كثيرا في تصنيع الأطعمة ذات الملمس الرخو المتماسك كزبدة الفول السوداني والشوكولاتة القابلة للدهن، وذلك ليحمي باقي الزيوت فيها من الانفصال عن باقي المركبات.
كذلك الأمر باستطاعتنا أن نجد زيت النخيل أيضا في منتجات مصنعة أخرى غير غذائية، كمعجون الأسنان ومستحضرات للتجميل، وحتى مع الوقود كمصدر بديل للطاقة.
